المغني والممثل الأمريكي نيك جوناس، كان على موعد مع عشاقه في مهرجان برلين السينمائي، لحضور فيلم “غوت “ الذي يقوم ببطولته.
الفيلم من اخراج أندرو نيل، ويدور حول الأخويات أو التجمعات الطلابية في الولايات المتحدة. نيك جوناس زار العديد من الكليات في بلاده للتعرف الى القواعد الغريبة المفروضة على علاقات الصداقة داخل هذه الأخويات.
يقول الممثل نيك جوناس :” تعرفت إلى العديد من الاخويات، كما شاهدت الفيلم الوثائقي” فرات هاوس“، وهو فيلم مذهل، الأمر الذي ساهم في إعطائي صورة معينة حول هذه التجمعات. لكنني زرت أيضاً العديد من الكليات، لتقديم حفلات موسيقية، قبل شهر من تصوير الفيلم تقريباً."
الفيلم يدين ظاهرة العنف الشائعة داخل هذه الاخويات.
كما أن المخرج الجزائري رشيد بو شارب، حضر إلى برلين، حاملاً معه أحدث افلامه السينمائية بعنوان "الطريق إلى اسطنبول"، الذي يقدم من خلاله مأساة والدين، يكتشفان أن ابنتهما قررت الإنضمام إلى الدولة الإسلامية في سوريا.
يقول المخرج رشيد بوشارب:" لقد تأثرت جداً بقصص آباء وأمهات في أوروبا، أدركوا فجأة أن أبناءهم، ذهبوا إما إلى سوريا أو إلى العراق، أنا مهتم بهذا البعد الإنساني للأب أو للأم، اللذين يكتشفان شيئاً لم يسبق لهما تصوره، فيضطران للتعامل مع هذا الأمر المتعلق بفلذة كبدهما."
وتضيف الممثلة استريد وانتال:"من المثير للاهتمام التعرف على هذا الجانب المظلم وأيضا هذه المخاوف، مع احترام جميع الأمهات اللواتي يعانين من هذه المأسي."
الممثلة البلجيكية استريد وانتال، تتقمص دور إليزابيث وهي أم وحيدة تعيش مع ابنتها، إيلودي، البالغة من العمر ثمانية عشر عاماً، والتي تفر مع صديقها الجديد إلى سوريا.
الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، وتم تصويره في بلجيكا والجزائر.